امير مجدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهداء الى امنا كلنا فخر الرهبنة القديسة تاماف ايرينى .....

اذهب الى الأسفل

اهداء الى امنا كلنا فخر الرهبنة القديسة تاماف ايرينى ..... Empty اهداء الى امنا كلنا فخر الرهبنة القديسة تاماف ايرينى .....

مُساهمة  rogy الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 2:11 pm

بمناسبة عيد الام

اهدى اليكى ياامى الحبيبة والغالية تاماف ايرينى هذه النبذه ,
سأكتبها وليس فقط بيدى ولكن ايضا بدموع عينى ..
فأرجو ان تكونى معى دائما وتتشفعى لى عند ربى والهى
ومخلصى يسوع المسيح له المجد ...



العبق الروحى الذى للسيرة الضخمة التى لآمنا مثلثة الرحمات تاماف ايرينى
يجعلنا ننحنى اجلالا امام تلك الروح العملاقة التى اشرقت بيننا ...
لقد كانت صاحبة رسالة واضحة معينة من الاعالى , حملتها على
عاتقها بجهاد مضن بكل الامانة , وقدمتها كاملة على مذبح الحب الالهى ,
فكللها الرب بالمجد والبهاء نظير كل ما قدمته يداها الطاهرتان
فى رحلة حياتها الفاخرة المضيئة ...






فأنتى ياامى سيرة سمائية على الارض جسدتى معنى كلمة الرهبنة
التى وصفت بالحياة الملائكية لبشر سمائيين او ملائكة ارضيين ..
لقد رأى جيلنا من خلالك ياامى من يعيد الى التلال مجدها الاول
ويشرح جمال الوصية الانجيلية فى اعمق وابهج صورها ...



امى الحبيبة ...



لم اراكى ولكن رائحتك الذكية وصلتنى .. فنظرت حنانك ..
حنانك الذى كان يلف حول الاخرين فيشعرون بدفء صلاتك ,
صلاتك التى كانت من اجل الضعيف فجعل الضعيف قويا والمريض معافى ...

امى الحنون ...


لقد كنتى كثيرة العطاء ولم تنتظرى الاخذ .. فطوباكى ايتها الام الحنون ..
جعلتى من الفقير غنيا بالايمان , وجعلتى من العاصى
طيب منصت للكلام بأيمان ..
امى .. لقد غيرتى مفاهيم كثيرة حول الحب الالهى ,
فجعلتى الاخرين يلتفون حول هذا الحب الحنان ..
فكل محبيكى يشيرون اليكى بأ انك عروسة وسفيرة السماء ..
الانجيل المعاش , القديسة المباركة والطاهرة .. ام الجميع ..
عروس السلام ,
التى عاشت بين القديسين والابرار وهى فى العالم ..
امنا التى كسبت حب جميع البشر على مستوى العالم ..
قديسة مصر فى هذا الزمان .. ومثل اعلى لنا فى القداسة والبر ...





راهبة من كوكب السمائيين .. باعثة النهضة فى رهبنة البنات ..
ترنيمة حب وعطاء وانكار ذات ونقاء وطهارة ورائحة بخور عطرة
حملت على كتفيها صليبا كبيرا طمعا فى العريس السماوى ...
كلمات الجميع تعكس ثقتهم فى انك *quot; ربحتى عرشا فى السماء ..
فى حضن الاب السماوى .. فى احضان القديسين وبين صفوف السمائيين ..
امام عرش النعمة مكللة بأكاليل النصرة والغلبة *quot; كشفيع امين لنا فى السماء ..
فى الموضع الذى هرب منه الحزن والتنهد .. تسمعينا وتراينا وتصلى
من اجل الكنيسة المجاهدة على الارض
ومن اجلنا تحن المسيحيين فى العالم كله ...





الجميع تدمى قلوبهم وعيونهم على فراقك ياامى.. فأنتى المرشدة التى
كانت سفيرا من السماء يشهد للمسيح فى كل كلمة وكل نفس تتنفسه ,
كما ذكر احد ابنائك وقال *quot; اننا نجاهد لنصبح مثلك يا امى
فى طهارة القلب والنفس والجسد ...
ولكن مع الام الفراق
عكست الكلمات العزاء والفرح لانه عاش معنا ملاك لبس ثوب
الجسد ونثق انه حين خلعه عند النياحة صار شفيعا
مع سحابة الشهود هذه مقدارها ..


فلا تعازى .. ولا حزن ..
لكن تهانى وفرح وسلام ...



امنا ايرينى قديسة كانت عايشة وسطنا وهى مثل
الملائكة الارضيين او البشر السمائيين , فهل يجوز ان نكتب نعى
او تعزية ... المفروض نكتب تهنئة من اعماق القلب لاننا
فرحانين لها برغم مقدار الالم لفراق جسدها الطاهر ,
لكن لقد زاد شفيع لنا فى السماء ...
هى جاهدت وتعبت وقد جاء ميعاد عرسها الى عريسها
الحبيب السماوى .. فأنا اطلب من كل واحد يقرأ هذا ان يسرح بخياله
فى هذا العرس الخصوصى لامنا الغالية

تاماف ايرينى


فقد كان تأثيرك يا امى , لم يكن من خلال حديثك فقط ,
ولكن ايضا بواسطة نظراتك الفاحصة للآعماق , كما ذكرت واحدة
من احبائها وتقول
*quot; لن انسى هذه النظرة ماحييت ...



اكسياس ... اكسياس .. اكسياس ...
تماف ايرينى منريت انتى بخرستوس



وهكذا كما قال البعض كلام كثير تستحقى ان تسمعيه ,
ولكن المديح السماوى افضل من الارضى ... فليتنا نتمثل بك ياامى لنصل
ولو الى جزء مما وصلتى اليه فى جهادك على الارض .. تفرح قلوبنا
وتتهلل للمرتبة السمائية التى نلتيها ...
كما كتب احد ابائك وقال :
عادت الى السماء القديسة تاماف ايرينى ..
التى انطلقت عائدة الى حبيبها وشفيعها القديس مرقوريوس
ابى سيفين , فقد كانا فيه صديقين روحيين ويأتى ابو سيفين ليدور
بحصانه كلما كانت تماف تذهب للصلاة فى قلايتها بالدير ...
واخيرا ...
حيثما يكرز بالانجيل يخبر بما فعلته هذه القديسة الطاهرة ..
النقية .. تذكارا لها ... لاقول .. ولا كلام .. امام هيبتك ايتها الملاك الطاهر ..
امام قداستك .. فى ختام مسيرتك الرائعة البديعة التى لم نرى مثلها ولا مثلك ...

فى ختام الايام الجميلة المليئة بأسمى ايات الحب الالهى الذى
تجلى فيكى مثل تجلى الرب على جبل طابور ..
فى ختام كل ذلك وغير ذلك ...
كتاب جوهرة السماء ومنارة الرهبنة
تاماف ايرينى ...

..يتبــع ..





الموضوع الأصلي : اهداء الى امنا كلنا فخر الرهبنة القديسة تاماف ايرينى ..... -||- المصدر : منتديات المسيح حياتى -||- الكاتب : مديونه لك يارب



التوقيع









09-23-2011, 12:01 AM رقم المشاركة : 2 (permalink)
معلومات العضو
مديونه لك يارب
حـوار الحـق

















رد: اهداء الى امنا كلنا فخر الرهبنة القديسة تاماف ايرينى .....

--------------------------------------------------------------------------------


جوهرة السماء ومنارة الرهبنة
تاماف ايرينى





اسرة بارة وثمرة مختارة ..
امنا ايرينى ..
*quot; لآنك انت اقتنيت كليتى نسجتنى فى بطن امى


مز 139 : 13 *quot;
ولدت الطفلة فوزية *quot; تماف ايرينى *quot; فى اليوم الثانى من شهر


امشير عام 1652 للشهداء الاطهار الموافق اليوم التاسع من شهر فبراير
عام 1936 ميلادية .. من ابوين تقيين , الاب يسى خله والام جنيفياف متى الفيزى ,
عرفا بقداستهما وعمق حياتهما مع الله , وشكركتهما الحياه مع القديسين ,
وتسربلهما بفضائل عديدة خاصة عمل الرحمة , كما اتسما بأتساع
مداركهما وحكمتهما المستنيرة فى تربية اولادهما فكانا :
*quot; بارين امام الله سالكين فى جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم *quot; ...
فنمت فى هذا المناخ الروحى هذه الثمرة المباركة التى كانت الهدية المختارة
من السماء منذ لحظة ميلادها لتكون سفيرة لعالم السمائيين ..

تعثرت الام فى ولادة طفلتها البكر وكانت رغم الامها المبرحة ترفض
الذهاب الى الطبيب . تأثر والدها الخواجة متى لالامها , فتوجه
الى كنيسة الشهيد مارجرجس فى طهطا وظل يصلى ويبكى لكى يتحنن الله
على ابنته بصلوات الشهيد وتضع مولودها بيسر وتقوم بسلام ...
فى نفس الوقت كانت الابنة جينفياف تصلى بدموع كثيرة وتطلب
معونة القديسة العذراء مريم , وفى شدة الامها شاهدت الحجرة
وقد اضاءت بنور سمائى بهى جدا وظهرت والدة الاله ويقف خلفه
الشهيد العظيم مارجرجس ...
فتقدم الشهيد وخبط بيده بخفة على ظهرها ثلاثة خبطات
وفى الحال نزلت طفلة جميلة تلقتها السيدة العذراء على يديها
ورشمتها بعلامة الصليب وقدمتها لامها قائلة :
*quot; دى مش بتاعتكم دى بتاعتنا .. لكن اهتموا بتربيتها *quot; ...
ولكن على الرغم من فرحة الاسرة بهذه المولودة الجميلة ,
الا ان القلق كان ينتاب الوالدان لاعتقداهما انها ستموت
سريعا بسبب كلام والدة الاله , وصار هذا الشعور ملازما لهما فى
كل تصرفاتهما معها لذا حرصا على تربيتها بكل الرعاية والحب والحنان الزائد ...
فى حفل عائلى بهيج نالت الطفلة المباركة سر المعمودية المقدس
على يد الانبا بطرس اسقف اخميم وسوهاج *quot; 1920م - 1951م *quot;
فى دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين , واخبرهم نيافته برؤيته
لقديس القدير العظيم وهو يباركها عند خروجها من جرن المعمودية ..
وبالفعل كانت الاسرة تلاحظ ان العناية الالهية تحيط بأبنتهما البكر وتؤازرها ...
ذات يوم كان الوالدان فى منزل الجد - والد الام - ومعهما طفلتهما التى كانت
لا تزال تحبو اذ كان عمرها يتراوح مابين 8 اشهر وسنة , ... وعند المساء
صعدوا جميعا الى سطح المنزل وكانت الام تحمل ابنتها .. وعندما ابدت
رغبتها فى اللعب والنزول على الارض , اخذت الطفلة تصرخ وصار جسمها
كقطعة الثلج وفقدت الوعى .. فظنوا انها ماتت بالفعل ,
فأسرع الجد لاستدعاء الطبيب .. وعرفت الام ان ابنتها قد لدغها عقربا لانها رأته ..
فصرخت الام *quot; ارصده يأانبا شنوده *quot; رئيس المتوحدين الذى عادة
ما يطلبه كل من يلدغ من حية او عقرب .. ففى الحال رأوا القديس طائرا
فى الجو ثم اخذ الطفلة من حجر والدتها ونفخ فى وجهها ورشم على
جبهتها علامة الصليب
وقال للآم *quot; ماتخافيش عليها دى بتاعتنا
وعلى الفور استردت الابنة الوعى , وعادت الى الحياة ..



** مدرسة الصلاة **
ترعرت تماف الحبيبة فى هذا الجو الروحى وكانت شديدة الالتصاق
بوالدتها البارة , وقد سجلت لنا الكثير من المواقف التى علقت بذهنها فتقول :
*quot; تعلمت الصلاة وضرب الميطانيات من والدتى التى كانت تصلى نصف الليل
والسواعى كلها وتقسمهم حسب وقتها .. كنت وانا طفلة صغيرة جدا كلما
رأيتها تدخل حجرة الصلاة وتغلق الباب اتسحب وادخل بهدوء واقف بجوارها .
واول مرة شفتها تضرب ميطانيات , اخذت ابكى واصرخ لانى وجدتها تقوم وتقعد ,
فتوقفت عن صلاتها واخذتنى فى حضنها وقالت لى انا بسجد لبابا يسوع لربنا ..
فقلت لها طيب ليه بتعملى كده ؟؟؟
فردت ... انا بأسجد فأعملى زى .. وفعلا بقيت اسجد زيها ..
وبعد ذلك اعتدت ان الازمها طوال صلواتها الطويلة ودموعها الغزيرة .
. فحفرت فى اعماقى من طفولتى المبكرة كيف يكون الخشوع
فى الصلاة والانسحاق فى الميطانيات ...
وتذكر ايضا انها يوم رأت والدتها تقف امام الشباك فى الشتاء
وكان يطل على كنيسة مارجرجس فى جرجا فأحضرت كرسى ووقفت
بجوارها وسألتها لماذا انتى وافقة فى الشباك ياماما فقالت لها ...
انت سامعة الصلاة .. وسمعنا قداس جميل جدا من اوله لاخره من الشباك
وتكرر سماعنا لمثل هذه القداسات المعزية فى اوقات متأخرة من الليل ,
وذات مرة سألت والدتى كاهن الكنيسة عن سبب اقامة القداسات ليلا ,
فأخبرها بأنه لم يقيم قداسات ولا صلاة فى الكنيسة بالليل ..
وقال لها *quot; يامبروكة , يابختك .. دا يبقى السواح هم اللى
بيصلوا وربنا اعطاكم بركة انكم تسمعوهم *quot;

rogy
rogy
Admin

عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 14/10/2011

https://newdisny.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى